يسعى أعضاء المنظمات غير الحكومية المنتمون إلى هذه الشبكات إلى ضمان حياة كريمة للسوريين داخل سوريا وخارجها، وتتبنى هذه الشبكات قيمًا أساسية هي الحرية والكرامة والتعاون والتمكين والمشاركة والاستدامة والشمولية والسعي لمستقبل مزدهر. يمكنكم التعرُّف على كل شبكة وأعضائها بشكلٍ أوسع على الصفحات التالية.

مع دخول أكثر من مليون شخص سوري إلى أوروبا في السنوات الماضية نجح المغتربون السوريون في ترسيخ أسس شبكة واسعة من نشطاء المجتمع المدني داخل البلدان المضيفة لهم حيث يعملون لصالح السوريين\ات في سوريا وفي البلدان المجاورة لها وبلاد الاغتراب. 

تشهد أوروبا حاليًا تغييرات سياسية تؤثر على القرارات والسياسات المتعلقة بسوريا والمنطقة، لذا بات لزامًا على مختلف الجهات الناشطة في المجتمع المدني السوري أن تكون أكثر التزامًا وأكثر مصداقية وأقوى فاعلية، وبالتالي أصبح للتشبيك بين مختلف المنظمات السورية غير الحكومية وشبكات المنظمات غير الحكومية في أوروبا أهمية جوهرية من أجل زيادة الانخراط والمشاركة إلى أقصى حد، ولكي تصبح شريكة مسؤولة إزاء الدول الأوروبية المعنية بشكل مباشر بالقضية السورية، وتؤثر على عملية اتخاذ القرار لتشكيل مستقبل سوريا بطريقة إيجابية، مع تقديم الخدمات لضمان الاستدامة والتنمية.  

نظم اتحاد المنظمات الألمانية-السورية أول ورشة عمل له تحت عنوان "من نظير إلى نظير" في برلين في أيلول/سبتمبر 2018 بمشاركة مختلف شبكات منظمات المجتمع المدني السوري التي تأسست في أوروبا. وكان الهدف من ورشة العمل معالجة التحديات التي تواجهها هذه الشبكات وتحديد مجالات الاهتمام المشتركة ومن ثم اقتراح الحلول المناسبة، وقد تركز النقاش حول بعض المواضيع مثل "استدامة المشروع" و "إدارة التمويل" و "إدارة التنمية" وغيرها من المواضيع المتعلقة بهيكل كل منظمة، وتوافق المشاركون\ات على ضرورة تبادل المهارات والخبرات فيما بينهم\ن.

ومع انضمام أعضاء جدد في نيسان/أبريل 2019 نظم اتحاد المنظمات الألمانية السورية ورشة عمل أخرى في ستوكهولم للبناء على مخرجات ورشة العمل الأولى، فركزت الورشة الثانية على الهياكل الداخلية للمنظمات غير الحكومية وعلى كيفية تعزيز تبادل المهارات والخبرات على أفضل وجه.